بالتوازي مع استمرار عملية فرز الاصوات في العراقﻻلتحديد معالم الحكومة الجديدة، يسوءد قلق وسط أكراد العراق من إمكانية خسارة منصب رئاسة الجمهورية في مرحلة ما بعد الانتخابات التشريعية، حيث يتولى جلال طالباني هذا المنصب منذ عام 2006.
وأثارت مغادرة طالباني العراق لتلقي العلاج بأحد مستشفيات ألمانيا من جلطة دماغية أصيب بها منذ أكثر من عام، أسئلة حول من سيخلفه في منصبه بعد تشكيل البرلمان الجديد.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن قباد طالباني -نجل الرئيس وأحد أبرز المسؤولين بكردستان العراق- أن وجود شخصية كردية على كرسي الرئاسة "خطوة تعيد خلق عراق للجميع".
وأضاف أن هذا "المنصب مهم جدا ويود الأكراد أن يحتفظوا به"، علما أن منصب الرئيس فخري إلى حد كبير.
وبحسب العرف السياسي غير المنصوص عليه في الدستور، يتولى الأكراد منذ 2006 رئاسة الجمهورية، والشيعة رئاسة الوزراء، والسنة رئاسة البرلمان.
تأتي هذه التطورات في وقت لم توجد هناك اي مؤشرات على عودة الرئيس طالباني في مستقبل قريب، رغم حديث طبيبه الخاص الذي تحدث عن قرب عودته الى العراق قبل الانتخابات البرلمانية في العراق.
بإمكانكم إرسال موادكم وصوركم على العنوان التالي.
bultannews@gmail.com