المصادر الأوروبية تقول أن المشكلة تكمن حاليا في إيجاد بديل عن الإبراهيمي يحظى برضا الجامعة العربية ومجلس الأمن والأمم المتحدة، كاشفة لموقع المنار ان الاقتراح الذي تم تداوله خلال اليومين الماضيين والذي أشار الى وزير الخارجية التونسي السابق أيام بن علي ( كمال مرجان) قد الغي تماما بعدما رفضت تونس هذا الامر ، وتضيف المصادر الأوروبية أنه بسبب الانقسام العربي يفترض ان يكون خليفة الابراهيمي من إحدى دول المغرب العربي، وبعد رفض تونس ترشيح كمال مرجان ورفض المغرب الكامل أن يتولى مغربي خلافة الأخضر الإبراهيمي لم يبق إلا دولتان (موريتانيا وليبيا) وليس هناك حاليا شخص من هاتين الدولتين يمكن له ان يخلف الإبراهيمي.
وتشير المراجع الأوروبية أن المشكلة تكمن في حجم التوافق العربي والدولي المطلوب لتعيين خليفة للإبراهيمي فأي مرشح عربي يجب ان يحظى بموافقة الجامعة العربية ومن ثم أعضاء مجلس الأمن الدولي ومن ثم الأمم المتحدة. ويكفي عقبة روسيا في مجلس الامن و الخلافات العربية العربية لتشكل عائقا كبيرا ولمدة زمنية ليست قريبة في وجه كل محاولات إيجاد خليفة للإبراهيمي.
بإمكانكم إرسال موادكم وصوركم على العنوان التالي.
bultannews@gmail.com