أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء مع المشير عبد الفتاح السيسي، اليوم في موسكو، أنه يدعم ترشح «رجل مصر القوي، قائد الجيش للانتخابات الرئاسية».
وقال بوتين: «أعرف أنكم اتخذتم قرار الترشح للانتخابات الرئاسية في مصر»، وذلك كما ظهر في لقطات بثها التلفزيون الروسي. وأضاف بوتين متوجهاً للسيسي: «إنه قرار مسؤول جداً، تولي مهمة من أجل الشعب المصري. أتمنى لكم باسمي واسم الشعب الروسي النجاح».
وتابع الرئيس الروسي قائلاً إن «استقرار الوضع في كل الشرق الأوسط يعتمد إلى حد كبير على الاستقرار في مصر. أنا مقتنع بأنه مع خبرتكم ستنجحون في تعبئة مناصريكم وإقامة علاقات مع كل شرائح المجتمع المصري».
والمشير السيسي وزير الدفاع المصري، لم يعلن رسمياً بعد ترشحه للرئاسة، لكنه لم يخف نياته هذه منذ أن عزل الجيش الرئيس الإسلامي محمد مرسي في 3 تموز/يوليو.
وفي سياق آخر، ناقش وزراء دفاع روسيا ومصر سيرجى شويجو والمشير عبد الفتاح السيسى، إمكانية إجراء مناورات عسكرية مشتركة خلال الاجتماع الذى جمع بين وزراء دفاع وخارجية البلدين فى موسكو.
وأوضحت صحيفة "جازيتا" الروسية أنه خلال الاجتماع، وافقت موسكو والقاهرة أيضا على تسريع العمل لإعداد وثائق حول التعاون العسكرى التقنى وهذا ما أكده وزير الدفاع الروسى خلال حديثه مع نظيره المصرى.
ومصر مهتمة فى المقام الأول بشراء بعض الأسلحة الروسية التى بسببها قام المشير السيسى بزيارة إلى موسكو ومن بين هذه الأسلحة نُظُم الدفاع والطائرات العسكرية، وعلى رأسها منظومة الدفاع الجوى الشهيرة S-300، بالإضافة إلى الطائرات من طراز "ميج 29 إم"، وتهتم القاهرة أيضا بطائرات "سو 35" وطائرة التدريب القتالية الروسية من طراز "ياك 130" ومروحيات النقل العسكرية من طراز "Mi 17" وأيضا تهتم بشراء زوارق الصواريخ بالإضافة إلى مروحية "مى 28 إن أية" (صياد الليل) التى اشترتها العراق مؤخرا من روسيا والتى تتفوق على طائرة الأباتشى الأمريكية.
وتهتم مصر بالإضافة إلى ذلك بشراء صواريخ الدفاع جوى قصيرة المدى مثل أنظمة بوك وتور إم 1، وصواريخ أخرى مضادة للدبابات مثل صواريخ "كورنيت" ومصر تأمل أن تشترى أنظمة الصواريخ التكتيكية "إسكندر" من موسكو، ولكن الخبراء يعتقدون أن هذا غير وارد لأن هذه المنظومة لن تُسَلَّم لأية دولة بسهولة.
بإمكانكم إرسال موادكم وصوركم على العنوان التالي.
bultannews@gmail.com