وقال القيادي في الحركة صلاح البردويل اليوم الاحد: ان خطاب عباس يوم السبت في رام الله جاء "متوتراً وانفعالياً في محاولة يائسة منه لايجاد عدو جديد اسمه حركة حماس لكي يقلص من حدة مستوى الغضب الشعبي الفلسطيني الرافض لسياسات حكومته".
واكد: إن عباس اعطى دلائل واضحة عن توجهاته الرافضة للمصالحة، مشيراً الى ان رهنه انجاز المصالحة باجراء الانتخابات يمثل تجاوزاً لكل ما تم التوافق عليه باعلان الدوحة واتفاق القاهرة.
واتهم البردويل عباس بالسعي الى اجراء انتخابات مزورة بالتعاون مع الولايات المتحدة الاميركية والكيان الاسرائيلي، وقال ان عباس حاول الظهور بمظهر الوطني للتغطية على تواطؤه وتآمره ضد الشعب الفلسطيني.
واستهجن الانتقادات المبطنة التي أطلقهاعباس ضد مصر وتعريضه بالموقف المصري الذي يشدد على ان القاهرة تقف على مسافة واحدة من الفريقين. واشار الى ان تلميحات عباس بانه قد يرفض في المستقبل الوساطة المصرية، معتبراً ان هذا الموقف مثير للدهشة.
وشدد البردويل على ان "الفلسطينيين في الضفة الغربية لم يتظاهروا ضد سياسات حكومة فياض الاقتصادية فقط، بل ايضاً ضد البرنامج السياسي لعباس الذي قاد الفلسطينيين الى كارثة وطنية".
بإمكانكم إرسال موادكم وصوركم على العنوان التالي.
bultannews@gmail.com