يواجه اللاجئون السوريون في خيامهم الهشة عاصفة ألكسا القطبية التي تجتاح الشرق الأوسط ليضاف البرد القارس والصقيع إلى سجل معاناتهم في ظل ظروف معيشية صعبة ونقص في المساعدات بكافة أنواعها. ونتيجة العواصف الشتوية التي تعتبر الأقسى في المنطقة منذ ما يقارب القرن، تدهورت الأوضاع المعيشية في معظم مخيمات اللاجئين السوريين سواء مخيم الزعتري في الاردن، أو المخيمات غير المنظمة في البقاع ومناطق لبنانية أخرى، أو المخيمات التركية التي تعتبر أفضل تجهيزاً. والمعاناة ذاتها أصابت السوريين النازحين داخل وطنهم نتيجة الصراع الدامي في مناطق عدة من سورية.