قتل جندي للإحتلال الإسرائيلي في حادث إطلاق نار عبر الحدود المشتركة بين الأراضي المحتلة ولبنان يوم 15 ديسمبر/كانون الأول.
وقال بيان صادر عن جيش الإحتلال الإسرائيلي إن قناصا من الجيش اللبناني هو من أطلق النار تجاه الجانب الإسرائيلي من الحدود بين الجانبين مساء الأحد، مشددا أن الجيش الإسرائيلي "لن يتهاون مع أي اعتداء على إسرائيل." وأوضح الجيش الإسرائيلي أنه يجري حاليا تحقيقا بشأن الحادث. وذكر شهود عيان أن مروحيات إسرائيلية حلقت فوق جنوبي لبنان.
وتفيد الأنباء بأن القوات التابعة للجيش اللبناني في المنطقة في حالة تأهب حاليا. ونقلت وكالة نوفوستي للانباء عن مصدر في جيش الاحتلال قوله إن الجنود الاسرائيليين فتحوا النار على جنود لبنانيين على الحدود في موقع الحادثة، موضحا ان "القوات التي مشطت مكان الحادث لاحظوا حركة غريبة اعتبروها مصدر تهديد.. اطلقوا النار وسجلت الاصابة.. وبحسب معطياتنا فان (الاصابة) كانت لجنديين لبنانيين". وأشار المصدر إلى انه لا يملك معلومات حول حالة اللبنانيين.
من جانبه أعلن الناطق الرسمي باسم "اليونيفيل" اندريا تننتي، في أول تعليق على الحادثة أن القوات الدولية "تبلغت عن حادثة خطرة على طول الخط الأزرق في محيط عام رأس الناقورة"، قائلا "نحن نحاول تحديد وقائع ما حدث، ولاتزال الحالة مستمرة وان القائد العام لليونيفيل الجنرال باولوا سييرا يقوم باتصالات بنظيريه من الجيشين اللبناني والإسرائيلي، ويحثهما على ضبط النفس".
وأضاف "ووفقا للمعلومات المعطاة لنا فإن الحادثة وقعت على الجانب الإسرائيلي من الخط الأزرق، وان الأطراف يتجاوبون مع اليونيفيل". في سياق متصل عاد الجندي اللبناني الذي اطلق النار على الدورية الاسرائيلية واختفى بعد حادثة إطلاق النار حيث تبين انه كان مختبئا في الأحراج القريبة بسبب اطلاق النار الذي حصل، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.
بان كي مون يدعو الى ضبط النفس
بإمكانكم إرسال موادكم وصوركم على العنوان التالي.
bultannews@gmail.com