تسعى الشرطة اليونانية السبت لكشف ملابسات مقتل شابين امام مقر لحزب "الفجر الذهبي" للنازيين الجدد في احدى ضواحى اثينا، في جريمة لا تزال غامضة الدوافع وان كانت فسرت على انها "تحد" يستهدف "ضرب استقرار" البلاد.

شبکة بولتن الأخباریة: تسعى الشرطة اليونانية السبت لكشف ملابسات مقتل شابين امام مقر لحزب "الفجر الذهبي" للنازيين الجدد في احدى ضواحى اثينا، في جريمة لا تزال غامضة الدوافع وان كانت فسرت على انها "تحد" يستهدف "ضرب استقرار" البلاد.
واكد عدد من مسؤولي "الفجر الذهبي" من بينهم المتحدث باسمه ايلياس كاسادياريس انتماء القتيلين اللذين يبلغان من العمر 22 و25 عاما الى هذا الحزب النازي الجديد.
واصيب شاب ثالث في التاسعة والعشرين من العمر بجروح خطيرة ولا يزال في المستشفى. وسقط الثلاثة مساء الجمعة برصاص مسلح يرتدي خوذة وصل بدراجة بخارية يقودها شريك له الى موقع الجريمة في شارع واسع بضاحية نيو ايراكليو، غرب اثينا، يوجد فيه مكتب حزب الفجر الذهبي الذي يحتل بناية صغيرة.
ومساء السبت تجمع مئات الاشخاص بهدوء في مكان الحادثة اثناء احياء رجال الدين ذكرى القتلى بحضور عدد من نواب "الفجر الذهبي". وصلى المشاركون وهم يحملون الشموع بخشوع مع الاناشيد اليونانية ورددوا كلمة "خالدون" في اشارة الى القتلى.
واستنادا لمصادر قريبة من الملف فان الشرطة تبحث "كافة الخيوط وخاصة تلك التي تربط الواقعة بمجموعات متطرفة تبنت في السنوات الاخيرة اعتداءات" على اهداف سياسية وادارية في اليونان.