الامم المتحدة كما هو معلوم تحت سيطرة الغرب واسرائيل واما بان كي مون فمن غير الممكن ان يكون وصل الى منصبه هذا بدون توقيع عقد الطاعة الكاملة لهما ، ولذا اكثر ما يستطيع القيام به هو اظهار التأسف الذي لم يصل الى الاستنكار وبدلا عنه اعرب عن قلقه الشديد ، ولهذا فنحن نعلم ان الامم المتحدة محكومة وغير مستقلة ويجب ان تضع خطط ملائمة للخروج من هذا الوضع المضحك المبكي .
بولتن: لماذا لا تتخذ المجتمعات الاسلامية موقف اكثر جدية حيال ما تقوم به اسرائيل من تجاوزات وعلى النقيض تماما تقوم بدعم من كانت تحاربهم بالأمس ، وكل هذا لأجل اسقاط بشار الاسد ؟
ان اغلب هذه الدول لا تتمتع بإستقلالية كي تقوم بأتخاذ مواقف وكل ما تقوم بفعله يتم تحت اطار غربي او ان لديها اطماع مثل تركيا ، قام الغرب بإستغلال تركيا بإغرائها بضم جزء من سوريا إليها ، حيث تضن تركيا ان ما تفعله اليوم هو لمصلحتها الخاصة ولكن كل هذا الامر سينعكس عليها في النهاية.
بولتن: زيارة هاغل الى الاراضي المحتلة وحمايته العلنية عن دولة اسرائيل ، وعقد صفقات جديدة لتسليح اسرائيل بأسلحة اكثر فتكا وتأثيرا ما مدى تأثير هذا على الوضع ؟
اعلن اوباما علنا عن ان اسرائيل لديها الحق في القيام بمثل هذا الامر في سبيل الدفاع عن نفسها ، فقد وصلت الوقاحة بأمريكا الى اكثر حدودها .
بولتن: مع ملاحظت الظغوطات الكبيرة التي يتعرض لها السورييون إلا اننا نراهم مازالوا مصرين على الدفاع عن وطنهم والوقوف مع الرئيس بشار الاسد ؟
ليس فقط المؤييدين هم الذين يدافعون عن بشار الاسد بل ان الكثير من المعارضين اصبحوا يدافعون عنه ، مما رأوه من جرائم الارهابيين والغرب واسرائيل بحق شعبهم والاطماع في سبيل تقسيم دولتهم ، فأغلب المعارضين السلك الدفاع عن بشار الاسد وهذه من دلائل هزيمة الارهابيين .
بولتن: هل قام الارهابيين بهتك الحرمات بسبب الهزائم الشديدة التي تعرضوا لها على يد الجيش العربي السوري ؟
مع ان تفكير هذه المجموعات اعمى ومتخلف الا ان لديها اوامر من امريكا واسرائيل بإرتكاب مثل هذه الجرائم ، حتى انهم سيقومون بنبش قبر النبي (ص) والعياذ بالله ان استطاعوا الى ذلك سبيلا ، مع ان البعض لا يدرك الى الان ان كل هذه الازمة هي مؤامرة محيوكة من قبل اسرائيل وجهاز CIA الاميركي ، حيث ان الهجمة الاسرائيلية الاخيرة اكدت بوضوح هذا المعنى
ان نبش قبر صحابة الرسول هو امر مرفوض حتى من قبل اهل السنة ، واظن بأننا سوف نشهد قريبا موقف موحد من كل المذاهب رافض لهذا الفكر السلفي الوهابي التكفيري الذي شارف على الانهيار .
بإمكانكم إرسال موادكم وصوركم على العنوان التالي.
bultannews@gmail.com