بدأ الناخبون في زيمبابوي بالادلاء بأصواتهم اليوم السبت في استفتاء من المتوقع ان يقر دستورا جديدا سيقلص سلطات الرئيس ويؤدي الى اجراء انتخابات ستقرر ما اذا كان الرئيس روبرت موغابي سيمدد حكمه الذي بدأ قبل 30 عاما.

شبکة بولتن الأخباریة: بدأ
الناخبون في زيمبابوي بالادلاء بأصواتهم اليوم السبت في استفتاء من
المتوقع ان يقر دستورا جديدا سيقلص سلطات الرئيس ويؤدي الى اجراء انتخابات
ستقرر ما اذا كان الرئيس روبرت موغابي سيمدد حكمه الذي بدأ قبل 30 عاما.
ويؤيد حزب موغابي الاتحاد الوطني الافريقي الزيمبابوي - الجبهة الوطنية
وحزب الحركة من أجل التغيير الديمقراطي الذي ينتمي إليه منافسه مورجان
تسفانجيراي مسودة الدستور مما يجعل الاستفتاء اجراء شبه محسوم.
وفتحت مراكز الاقتراع بعد فترة وجيزة من الساعة 05:00 بتوقيت غرينتش . ومن المتوقع معرفة النتائج في غضون خمسة ايام.
ويعد اقرار دستور جديد شرط مسبق للانتخابات الرئاسية والبرلمانية
المقبلة والمتوقع اجراؤها في وقت لاحق من العام الجاري بموجب اتفاق اقتسام
السلطة بين موغابي وتسفانجيراي في عام 2008 بعد انتخابات عنيفة ومتنازع
عليها.
ويواجه موغابي (88 عاما) الذي يتولى السلطة منذ استقلال البلاد عن
بريطانيا عام 1980 مهمة شاقة للبقاء في السلطة في بلد يكافح للتعافي من
انهيار اقتصادي بدأ قبل عشر سنوات ويحمله كثيرون مسؤوليته.