أكدت الناشطة المصرية سميرة إبراهيم أنها أخطاءت حينما قبلت جائزة المرأه الشجاعة من الخارجية الأميركية ولو كانت تعلم ان شروط الجائزة تتمثل بالولاء والطاعة للكيان الاسرائيلي وأميركا ما كانت تقبلها منذ البداية .

شبکة بولتن الأخباریة: أكدت
الناشطة المصرية سميرة إبراهيم أنها أخطاءت حينما قبلت جائزة المرأه
الشجاعة من الخارجية الأميركية ولو كانت تعلم ان شروط الجائزة تتمثل
بالولاء والطاعة للكيان الاسرائيلي وأميركا ما كانت تقبلها منذ البداية .
وكشفت سميرة فى تصريحات لها أنها حينما سافرت إلى أميركا لإستلام
الجائزة قامت الخارجية الأميركية بالضغط عليها لتقديم إعتذار للوبي
الصهيوني عما بدر منها تجاه الكيان الاسرائيلي من تدوينات على تويتر
ومارسوا عليها ضغوطا كثيرة لعقد مؤتمر صحفي تعتذر فيه للصهاينة وتمجد
الكيان الاسرائيلي ولكنها رفضت بشكل قاطع
وأكدت للمسؤولين الأميركيين عدم إعترافها بالكيان الصهيوني وعندما
حدثوها عن إتفاقية السلام قالت هذا شأن سياسي لا اتدخل فيه ولكنها كمواطنة
مصرية لا تعترف بالكيان.
وقالت سميرة أنها حاولت الإستنجاد بالسفارة المصرية فى واشنطن لعودتها
إلى مصر إلى انها لم تستجب إلا مؤخرا فى حين إستجابت إليها السفارتان
المغربية والصومالية منذ اليوم الأول وسانداها فى موقفها بعدم الإعتذار
للكيان الإسرائيلي .
يذكر أن سميرة إبراهيم هى إحدي الناشطات المصريات التى فجرت قضية كشف
العذرية أثناء حكم المجلس العسكري فى مارس 2011 ولها العديد من التدوينات
على موقع التواصل الإجتماعي تويتر ضد الصهيونية وممارسات الكيان الاسرائيلي
وأميركا.