واضافت الوزارة ان الاشخاص الذين بريدون نقل الازمة السورية الى الداخل العراقي سيواجهون مصير لا يحسدون عليه .
وقال مسؤول عراقي كبير إن السلطات العراقية كانت تنقل السوريينالذين سلموا انفسهم الى الجانب العراقي بعدما سيطر المسلحون على ثكناتهم العسكرية إلى معبر حدودي آخر ناحية الجنوب في محافظة الأنبار عندما نصب المسلحون كمينا لقافلتهم. وأضاف المسؤول أن الحادث وقع في منطقة عكاشات حيث كانت القافلة التي تقل الجنود والموظفين السوريين في طريقها إلى معبر الوليد الحدودي.
وقعت هذه الحادثة في منطقة عوكاشات في محافظة الانبار ذات الاكثرية السنية ، حي تتهم المجموعات المسلحة الجيش العراقي بمساعدة القوات السورية ضدها وكذلك تطالب تنظيم القاعدة والمجموعات السنية في العراق بتأمين الحماية لها ضد الجيش العراقي .
وبحسب رأي بعض المحللين السياسين ان بعض اهل السن في العراق يحاولون جر الازمة السورية الى العراق من خلال محافظات مثل الانبار وغيرها لكي يواجه العراق ظغوطات خارجية اضافة الى الداخلية .
بإمكانكم إرسال موادكم وصوركم على العنوان التالي.
bultannews@gmail.com