وقال مقداد في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية مساء الثلاثاء: من المؤسف ان يقولوا ان هناك جهادا في سوريا في حين ان ارض الجهاد هي فلسطين والاقصى، لقد استطاع الكيان الاسرائيلي انجاز الكثير من الاستيطان وتهويد القدس خلال فترة الازمة السورية وللاسف نجد ان البند الاساسي للقمة الطارئة المنعقدة في مكة هو سوريا، ان هذا مخطط اميركي لاشعال حرب عربية عربية تحت اسم الجهاد في سوريا بعد محاولات اشعال حرب فارسية عربية وحروب مذهبية بالمنطقة.
وحول موقف تركيا وحشدها قواتها على حدود سوريا قال: هذه عودة لمنطق الحرب وهذا يخالف موقف الشعب التركي الذي رفض 70 بالمئة منه الانجرار لمعركة مع سوريا , ان حكومة اردوغان سوت ازمتها مع الكيان الاسرائيلي لكنها تقرع طبول القتال مع سوريا .
وقال : ان الحل في سوريا لايمكن ان يكون الا حلا سياسيا ونحن نؤكد اهمية كل المبادرات الداخلية والخارجية التي تؤكد على الحل السلمي وعدم القتل والاقتتال , ان الدم السوري محرم على السوري وان الاقتتال يكون تنفيذا لاجندة اميركية لتسييد الكيان الصهيوني الغاصب على الامة العربية وعلى سوريا.بإمكانكم إرسال موادكم وصوركم على العنوان التالي.
bultannews@gmail.com