و أما عدم اهتمام المجتمع الدولي و منظمات حقوق الانسان بهذه الثورة سببه هو انهم يغمضون اعينهم عن رؤية هذه الثورة لأن سيساتهم تتوافق مع السياسات الغربية التي لا تولي اهتماما لثورة البحرين .
المجموعة الدولية : الصحوة الاسلامية
مع انها تمر بوقت عصيب و مؤلم، لكنها بلا شك تحمل معها الأمل في المستقبل .
فالتغيرات في
البحرين ايضا هي جزء من الصحوة الاسلامية التي شهدتها دول اسلامية عديدة و التي
جوبهت بصمت غربي و دعم سعودي خليجي لا حدود له.
و ان لم يتم
تحديد عدد الضحايا الذين قضوا بواسطة نظام ال خليفة، لكن النظام اعلن في اوائل
العام الماضي ان عدد الضحايا بلغ 24 نفر و لكن اوساط موثقة من المعارضة اعلنت ان
عدد الضحايا هم250 و عدد المفقودين بلغ 900.
«سید نظام الدین موسوی»(المدير العام و المسؤول الرسمي لوكالة فارس الخبرية) صرح في لقاء اجري له
مع شبکة بولتن الأخباریة حول الوضع الحالي و المستقبلي في البحرين:
«بعد مضي ثلاث سنوات على الثورة في
البحرين شاهدنا و بكل وضوح ان هذه الثورة هي احدى اهم الثورات في الصحوة
الاسلامية، حيث ان الشعب البحريني لا يزال ينزل الى الشارع بأعداد كبيرة و ذلك قبل
ايام معدودة من الان.
و أما عدم
اهتمام المجتمع الدولي و منظمات حقوق الانسان بهذه الثورة سببه هو انهم يغمضون
اعينهم عن رؤية هذه الثورة لأن سيساتهم تتوافق مع السياسات الغربية التي لا تولي اهتماما
لثورة البحرين.
و مع كل هذه
الظروف التي تعيشها الثورة في البحرين، فإنها لا تزال مستمرة و بقوة نحة تحقيق
اهدافها في نيل الحرية و الكرامة، و الثورة البحرينية تشبه الثورة الاسلامية في
ايران .
في الثورة
الاسلامية ايضا كان النا قد حاربوا نظام الشاه لمدة 15 عام و ذلك من دون اي حماية
و دعم غربي و نرى انهم في النهاية قد حققوا اهدافهم من دون اي ضعف و هوان .
ان مطالب الشعب
البحريني واضحة تماما حيث بتنفيذها سيفقد ال خليفة مشروعيتهم و ان ال خليفة اليوم
لهم فقط سلطة سياسية و شكلية على الشعب و كل ذك بدعم الدول الاجنبية.
و في النهاية
سنشهد حتما ان هذه الحكومة سوف لن تبقى و الثورة مستمرة دون اي توقف.»
و حول ان ال
خليفة سيهربون الى السعودية كالرئيس التونسي بن علي الى السعودية بعد نجاح الثورة
قال :
«ان فرق ال
خليفة مع حسني مبارك هو ان الاخير كان بحظى ببعض الشعبية لدى شريحة من الناس، و
لكن ال خليفة ليس لديهم حتى المقدار و ان ذهابهم و هروبهم لا يقبل الشك اصلا .»