رفض ديوان الوقف السني في العراق، الأحد، العبارات الجارحة، التي اطلقت ضد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في خطبة صلاة الجمعة بساحة التظاهرات في مدينة الرمادي.

شبکة بولتن الأخباریة: رفض
ديوان الوقف السني في العراق، الأحد، العبارات الجارحة، التي اطلقت ضد
رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في خطبة صلاة الجمعة بساحة التظاهرات في
مدينة الرمادي.
وقال نائب رئيس الديوان محمود الصميدعي إن ما يحصل في مدينة الرمادي هو حراك شعبي، وليس هناك توجيه من الوقف السني.
وأضاف أننا لا نرضى أن يجرح طفل بكلام في العراق، ناهيك عن أن الشخص هو رئيس الحكومة وله قدره.
وتابع يقول: ان اعتماد التظاهرات السلمية هو الحل الأمثل لغرض المطالبة بالحقوق، ومن يطالب بحقه يجب ان يكون سلميا حتى في كلامه.
وأشار الى ان البرلمان يتحمل الجزء الكبير من مسؤولية تلبية مطالب المتظاهرين.
يذكر ان بداية اندلاع التظاهرات في الرمادي عشية اعتقال حماية وزير
المالية العراقية رافع العيساوي، خرجت التظاهرات رافعة علم العراق السابق
وعلم ما يسمى بـ"الجيش العراقي الحر" اضافة الى رفع صور رئيس الوزراء
التركي رجب طيب اردوغان.
الامر الذي يفسره مختصون بانه وضوح الاجندات الخارجية وتاثيرها بتلك المحافظات.
هم كل همهم مايردون حكومه شيعيه