سعدات وفي مقابلة مع "بوابة الهدف" في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني 17 نيسان/أبريل، أمِل أنّ يؤدي إضراب الأسرى إلى "توحيد الحركة الوطنية الأسيرة على مستوى البرنامج والأداة والدور".
وفي تعليقه على دور السلطة الفلسطينية في قضية الأسرى، قال سعدات إنّ "استمرار ارتهان السلطة على المفاوضات والتنسيق الأمني، وملاحقة المقاومين هو خنجر مسموم في ظهر المقاومة"، مُشدداً على أنّ "الجمع بين قدسية التنسيق الأمني والتمسك بالمقاومة عملية غير ممكنة واقعياً ومنطقياً، وهو خيار سياسي يعكس مصالح لرأس الهرم السياسي للسلطة ومنظمة التحرير".
الأمين العام لــ "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" اعتبر أن "الحركة الأسيرة"، هي "جزء من مرتكزات الحركة الوطنية الفلسطينية بشكل عام، وجبهة متقدمة للصراع مع الاحتلال"، آملاً أن يؤدي الإضراب إلى "توحيد جسم حركة فتح الاعتقالي، والانتقال إلى مرحلة جديدة تؤكد وحدة جسم الحركة الوطنية الأسيرة على مستوى البرنامج والأداة والدور".
بإمكانكم إرسال موادكم وصوركم على العنوان التالي.
bultannews@gmail.com