وقد أعلن قائد القوات البحرية للجيش الاميرال حبيب الله سياري صباح اليوم من على سطح المدمرة سهند التي تعتبر إحدى أحدث المدمرات الإيرانية إنطلاق المرحلة النهائية من مناورات الولاية الكبرى للقوات البحرية للجيش الإيراني.
وتقام مناورات "الولاية الكبرى" على مساحة مليوني كيلو متر مربع من مضيق هرمز، وبحر عُمان، وشمال المحيط الهندي، ومضيق باب المندب حتى مدار 10 درجات.
وتشارك في هذه المناورات الوحدات العائمة والغاطسة للقوات البحرية الإستراتيجية، والمروحيات البحرية، في إطار أسطول دفاعي إستقر في النقاط المحددة له لتنفيذ المهمات الموكلة اليه في هذه المناورات.
كذلك وبشكل متزامن ستقوم ألوية من القوات البحرية الخاصة وقوات العمليات الخاصة، بالإستقرار على طول سواحل مكران (سواحل بحر عمان) جنوب شرق البلاد، وحتى مسافة 24 ميل بحري أي ما يعادل 44 كيلومتر، حيث ستنفذ تدريبات تحاكي عمليات الدفاع عن المياه الإقليمية للبلاد.
وتجدر الإشارة إلى أنه وإضافة للمروحيات البحرية المستقرة على العوامات، فإن كافة وحدات الطيران للقوات البحرية الإستراتيجية للجيش، والتي تشمل طائرات الإستطلاع، والحوامات، والطائرات المسيرة ستشارك في هذه المناورات لتوسيع دائرة رصد التحركات في المنطقة.
وتشهد مناورات "الولاية 95" الكبرى إختبار نظم حماية السفن للقوات البحرية الإستراتيجية للجيش، والتي تشمل أنواع الرادارات المتطورة، وأنظمة السونار الجديدة، وأنظمة تضليل الصواريخ المضادة للرادارت التي تعتبر من منجزات وإبداعات الخبراء الإيرانيين.
كما ستشمل مناورات الولاية الكبرى المنشآت الصحية المتنقلة، والمستشفيات الصحراوية، ووحدات تقديم الدعم اللوجستي، بهدف تأمين إحتياجات القوات المشاركة في المناورات، والعمليات الإغاثية للأهالي من السكان المحليين، من حيث تقديم الخدمات الصحية المجانية، والتي تشمل الطب الإشعاعي، والموجات فوق الصوتية، وطب الأسنان، ومعاينة المرضى، والعمليات الجراحية، وتقديم المشورة والتوعية الصحية المتعلقة بكيفية الحفاظ على البيئة لمواطني المناطق الممتدة على طول سواحل منطقة مكران.
بإمكانكم إرسال موادكم وصوركم على العنوان التالي.
bultannews@gmail.com