وكشف الزهيري أن القوات المشتركة استخدمت تكتيكا جديدا وهو الطائرات المسيرة (بدون طيار) لمنع تكوين قيادات وحواضن لداعش.
وأضاف " التنسيق والتعاون مع الحشد الشعبي وخصوصا سرايا السلام، ازداد بعد تغيير قيادات في السرايا ووضع خطط أمنية جديدة".
وتابع الزهيري قائلا: "العملية تعد نوعية، لأنها نفذت وفق خطة محكمة بالتعاون مع القوة الجوية والسرايا والشرطة النهرية وشرطة سامراء، مبينا أن كل معتقل يسلم إلى قيادة عمليات سامراء لإكمال التحقيق، وهذه النتائج (تأتي) دعما لعمليات قادمون يا نينوى".
وأردف بالقول ان عمليات سامراء عقدت اجتماعا موسعا لشيوخ العشائر في سامراء، وتدارست معهم إقامة سياج أمني للمحور الغربي من المدينة.
من جهته قال قائد سرايا السلام شاكر السعيدي في المؤتمر إن العمليات تمت بعد استطلاع دقيق حيث ضربنا أربعة أهداف منها مقر لقيادة عمليات داعش، (كما تم) تدمير أربع سيارات مفخخة وألقينا القبض على عدد من المطلوبين وقتلنا عددا آخر، إلا أنه لم يذكر أرقاما محددة.
وبدوره أكد حاكم الزاملي رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي على أهمية التنسيق بين القوات الأمنية والحشد، مضيفا أن مناطق الاهتمام، ومنها حوض العظيم وحقول عجيل وعلاس تحتاج لعمليات متواصلة.
بإمكانكم إرسال موادكم وصوركم على العنوان التالي.
bultannews@gmail.com