وتابع النائب بكر في حوار خاص لوكالة أنباء فارس في دمشق أن الرئيس الأسد أثبت أنّ طريقه في محاربة الإرهاب هو الذي أنقذ كثيراً من البلدان من الزلزال الذي تحدّث عنه، في حال استمرّ الإرهاب في المنطقة، إنما وقف الأعمال القتالية أعطى الفرصة للحل السّياسي وإمكانية التفاوض والجلوس معاً خاصة أنّ الدولة السورية تتحدّث من باب القوي والمنتصر بعد تحرير حلب.
ورأى أن هناك محاولات تشويش على لقاء أستانة وتحديداً من باريس التي لم تتوقّف عن محاولات التشويش على أي حل سياسي، لأنها أثبتت فشلها في محاربة الإرهاب، حتّى الولايات المتحدة الأميركية لم تستطع محاربة الإرهاب كما أعلنت عنه هدفاً، والتقارير الروسية اليوم تتحدّث عن أنّ واشنطن ضربت البُنى التحتية السّورية وتغاضت عن كثيرٍ من مواقع تنظيم داعش وهذا بات معروفاً.
وأشار بكر إلى أنّ الحديث اليوم يقول أنّ محادثات أستانة من الممكن أن تبدأ ٢٣يناير\كانون الثاني الجاري كما سيتواجد خبراء روس في تركيا ب٩يناير\كانون الثاني، لبحث الآليات، ويُعتبَر ذلك فرصة لتثبيت اتفاق وقف الأعمال القتالية وهي فرصة أخرى أمام الفصائل المسلحة وداعميها للتخلي عن السلاح، فهل هنالك رغبة جادّة ليس فقط من الغرب بل من تركيا والتي هي أحد رُعاة هذا الاتفاق؟!!.
وحول دعم الكيان الصهيوني للتنظيمات المسلّحة وتحديداً المصابين منهم قال: إنّ دعم الكيان الصهيوني لجبهة النصرة ولعدد من التنظيمات الإرهابية ليس بجديد، فقد زار رئيس وزراء كيان العدو جرحى النصرة وفتح منافذ على الشريط الحدودي وقدّم لهم الدعم، مشيراً إلى أنّهم ومنذ بداية الحرب قالوا (ابحث عن إسرائيل) فهي المستفيد الأكبر من الفوضى والدمار الذي حلّ بسوريا وكان هنالك تخوّف حقيقي بعد نصر حلب، وذهب التقرير الاسرائيلي الأخير إلى أن حزب الله وإيران يشكّلان خطراً كبيراً على الكيان وبالتالي لابد من ضربة استباقية لحزب الله.
بإمكانكم إرسال موادكم وصوركم على العنوان التالي.
bultannews@gmail.com