وأضاف النائب الدندن في حوار خاص لوكالة أنباء فارس في دمشق أنّ من يُثبِت شرعية القيادة السّورية فهو الشّعب السّوري فقط، الذي لولا التفافه حول قيادته ورئيسه وجيشه ما صمدت سوريا طوال سنوات الحرب الظالمة عليها.
وحول التشويش الغربي على مؤتمر أستانة المُقبِل قال أنّه بالتأكيد هناك محاولات عرقلة مستمرّة من بعض العواصم التي استُبعِدَت من هذه المحادثات بسبب دورها السّلبي والتآمري الذي كان سبباً في سفك الدم السّوري، خاصة أنّ هذه العواصم دورها كان فقط تأييدي وتابع للسياسة الأميركية في المنطقة ولا تملك تأثيراً مباشراً على المجموعات الإرهابية المسلّحة على الأرض السّورية.
وأشار النائب الدندن إلى دور الكيان الصهيوني في الأزمة السّورية بأنّ حرب الوكالة التي شُنَّت على سوريا بواسطة الإرهاب الأسود الذي تمّ استقدامه من كل أصقاع الأرض وبتمويل نفطي من إمارات الرمال هذا كلّه وفق سياسة صهيوأميركية لمصلحة الكيان الصهيوني.
بإمكانكم إرسال موادكم وصوركم على العنوان التالي.
bultannews@gmail.com