اعتبر مصدر في وزارة المصالحة الوطنية بحلب أن قرار ما تبقى من المجموعات المسلحة في أحياء حلب الشرقية ليس بيدهم وإنما تأتيهم الأوامر من الخارج عبر تركيا وغيرها من الدول الراعية للإرهاب، مبيناً أن الدولة السورية ووزارة المصالحة الوطنية عرضت ضمانات لتسوية أوضاع من يرغب من المسلحين، لكن البعض منهم تخوف لتأثره بما يروجه الإعلام الأمريكي والبريطاني بأن الجيش السوري سيقوم باعتقالهم وقتلهم.
المصدر أوضح بأن من خرج من مسلحي أحياء حلب الشرقية في وقت سابق سمح له بالتحدث إلى المسلحين المتمركزين في ما تبقى من مساحة في الأحياء الشرقية لإقناعهم والتأكيد بأن الدولة السورية وفرت لهم حياة طبيعية، مكذبين ما يتم الترويج عن القيام بحملات اعتقال وإعدام من قبل الجيش للسوري وحلفائه.
المصدر أوضح أن الدولة السورية سمحت بفرق وسيارات الصليب الأحمر والهلال السوري فقط بمرافقة القوافل والحافلات المجهزة لنقل وإجلاء مسلحي حلب فقط، دون تواجد لأي وسيط أممي إطلاقاً، مشيراً أن الدولة السورية لن تقبل بأي وساطة أخرى غير هاتين المنظمتين إضافة لحلفائها الأساسيين إيران وروسيا.