وقال المعلم في كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة للامم المتحدة: إن الجميع بات يعلم يقينا بأن الإرهاب في بلادي لم يكن لينتشر ويتوسع لولا الدعم الخارجي من دول معروفة للقاصي والداني فلم يعد خافيا أن قطر والسعودية اللتين تسوقان فكرهما الوهابي المتطرف القائم على التكفير وفتاوى القتل والذي لا يمت للاسلام بصلة قد قامتا بهذا الدور وتفاخرتا بدعم الإرهاب بكل الوسائل وأرسلتا إلى سورية آلاف المرتزقة المسلحين بأحدث الأسلحة فيما فتحت تركيا حدودها أمام عشرات الآلاف من الإرهابيين الذين قدموا من مختلف أصقاع الأرض وقدمت لهم الدعم اللوجستي ومعسكرات التدريب بإشراف الاستخبارات التركية والغربية وفي بعض الحالات قدمت لهم دعما عسكريا مباشرا كما حدث في إدلب وحلب وريف اللاذقية.
من جهة أخرى، أكد المعلم أن الحلول المفروضة على السوريين من الخارج مرفوضة، مرحبا بالوقت ذاته بأي جهد دولي لمحاربة الإرهاب في سوريا لكن بتنسيق مع الحكومة السورية.
وبين المعلم أن غياب هذا التنسيق يعتبر خرقا للسيادة وتدخلا سافرا وانتهاكا لمبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة، مضيفا أن أي جهد يتم بدون هذا التنسيق لم ولن يحقق أي نتائج ملموسة على الأرض، مشيرا إلى أن ذلك يزيد الأمر سوءا وتعقيدا.
وقال إن "ما تسمى بالمعارضة المعتدلة ارتكبت جرائم لا تقل وحشية عن داعش"، مبينا أن أنقرة تدعم الإرهاب في سوريا عسكريا وبإشراف الاستخبارات التركية.
واعتبر وزير خارجية سوريا وليد المعلم، أن إيمان الحكومة السورية بالنصر أصبح الآن أكبر من أي وقت مضى. واكد مجدداً على التزام الحكومة السورية بالمضي قدما في عملية سلام تقودها الأمم المتحدة.
بإمكانكم إرسال موادكم وصوركم على العنوان التالي.
bultannews@gmail.com