واضاف الرئيس روحاني لدي لقائه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في مقر الامم المتحدة ان من الضروري ان يعمل الطرف الاخر وبالتزامن مع ايران ، علي اتخاذ الاجراءات اللازمة لوضع القوانين اللازمة التي تضمن تنفيذ الاتفاق بما فيها الغاء الحظر الاقتصادي.
وتطرق الي العلاقات بين طهران ولندن وقال ان اعادة افتتاح السفارات تعد بحد ذاتها انطلاقة جيدة لتعزيز العلاقات بين البلدين.
واشار في جانب اخر من حديثه الي ضرورة تفهم الاسباب الحقيقة لاتساع نطاق الارهاب وانعدام الامن في المنطقة والعالم محذرا من ان عدم اجتثاث جذور الارهاب قد يؤدي الي زحف هذه الظاهرة من مكان الي اخر.
وتساءل روحاني قائلا كيف يمكن للارهابيين في العراق وسوريا من استخراج النفط وبيعه وتوظيف عائداته لتصعيد تدابيرهم الارهابية دون ان يواجهوا مشكلة الحظر التي تواجهها بعض البلدان؟
وتابع روحاني قائلا ان هذه الاجراءات الصارخة للجماعات الارهابية في سوريا والعراق تثير الشك في صدقية وجدية جميع الدول التي تدعي مكافحة الارهاب.
من جانبه قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ان لندن ستكون ملتزمة بكافة تعهداتها في اطار برنامج العمل المشترك الشامل واكد انه لاشك ان جميع الاطراف ستكون ملتزمة ايضا.
واعرب كاميرون عن امله في ان يكون قد برهن حسن نيته من خلال المساهمة في اكمال الاتفاق وزيارة وزير الخارجية الي طهران واعادة افتتاح السفارة وارسال الوفود التجارية الي ايران.
واشار الي ما تقوم به الجماعات الارهابية في سوريا وقال ان الاهم في هذه المرحلة هو التعرف علي دافع هذه الجماعات.
وقال ان اساس هذه الجماعات قائم علي العنف والتطرف واكد : نحن شهدنا بعض تحركات هذه الجماعات في شوارع لندن وباريس وامريكا.
بإمكانكم إرسال موادكم وصوركم على العنوان التالي.
bultannews@gmail.com