وفي الحالة الأولى يجب أن يشخص من هو المقصر انطلاقا من تحقيق شفاف تشارك فيه الدول التي لديها متوفين في الحادثة ثم يتخذ بحقهم الإجراء المناسب ولا يكتفى بإقالة وزير الحج وبعض المكلفين بالدراسة والذي يعني تجهيل المسبب خاصة مع تداول اشرطة تؤكد أن مسؤولا كبيرا كان في تلك اللحظة تحجز له الطريق التي أدت للحادث فمن هو ولماذا حصل هذا الأمر.
وفي مقابلة خاصة مع وكالة أنباء فارس تابع الشيخ حسان عبدالله، أما في الحالة الثانية وهي أن تكون ناتجة عن قصور فعلى الحكومة السعودية أن تعلن عدم قدرتها على إدارة الموسم وتدعو لاجتماع للدول الإسلامية لاتخاذ قرار يكلف لجنة إسلامية متخصصة تدير المراسم يوم الحج.
وباعتقاد الشيخ عبدالله أن تكرار الحوادث في كل سنة ووصولها إلى هذا الحجم هذه السنة وتكراره في أكثر من موقع تارة داخل المسجد الحرام وأخرى في حريق الاوتيل وثالثة في فاجعة منى يؤكد أن تقصير وقصور الحكومة السعودية وصل حدا لم يعد مقبولا.
بإمكانكم إرسال موادكم وصوركم على العنوان التالي.
bultannews@gmail.com