رفض رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اتهام حكومته بتمرير السلاح الى سوريا، مشيرا الى موقف العراق الداعي الى حل سياسي للازمة السورية ومعارضته تسليح اي من اطرافها.

شبکة بولتن الأخباریة: رفض
رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اتهام حكومته بتمرير السلاح الى
سوريا، مشيرا الى موقف العراق الداعي الى حل سياسي للازمة السورية ومعارضته
تسليح اي من اطرافها.
وقال مكتب رئيس الوزراء العراقي في بيان صحفي: ان "المالكي تلقى عصر
اليوم (الجمعة) اتصالا هاتفيا من بايدن، وجرى خلاله تبادل وجهات النظر حول
قضايا المنطقة والعلاقات الثنائية وسبل تطويرها".
واضاف البيان: "ان نائب الرئيس الاميركي ابدى ارتياحه لتطور الاوضاع
السياسية الداخلية"، مشيدا بقدرة الحكومة العراقية "على حل المشاكل
الداخلية سيما الاتفاق النفطي الاخير الذي ابرم بين الحكومة المركزية
وحكومة الاقليم".
ونوه البيان بالتزام العراق باتفاقه مع الامم المتحدة حول اخلاء معسكر اشرف من عناصر زمرة "خلق" الارهابية ونقلهم الى بغداد.
ودعا المالكي، خلال المكالمة، الولايات المتحدة الى تعاون اكثر في مجال
مساعدة العراق في حل مشكلة هذه الزمرة واخلاء العراق منها باسرع وقت.