كما تم تبادل الآراء حول أفضل السبل لإيجاد حل سلمي للحرب التي تتعرض لها سوريا حيث أكد ظريف أن إرادة الشعب السوري يجب أن تكون بوصلة أي أفكار تطرح بهذا الصدد وبعيدا عن أي تدخل خارجي وبما يحافظ على وحدة أراضي سوريا واستقلالية قرارها مشددا في الوقت ذاته على تصميم إيران على المضي في دعم وتقديم كل ما من شأنه تمكين صمود الشعب السوري والتخفيف من معاناته في مواجهة الحرب المسعورة التي تشنها التنظيمات الإرهابية عليه.
وعبر الرئيس الأسد عن تقديره للدعم الإيراني الثابت لبلاده كما أعرب عن ترحيبه بالجهود الصادقة التي تبذلها إيران والدول الصديقة لوقف الحرب على سوريا والحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها.
وحضر اللقاء وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين وأحمد عرنوس مستشار وزير الخارجية والمغتربين وفايزة اسكندر مديرة إدارة آسيا في وزارة الخارجية والمغتربين ومحمد رضا رؤوف شيباني سفير إيران في دمشق والدكتور حسين أمير عبد اللهيان معاون وزير الخارجية الإيراني.
وفي الإطار ذاته استقبل الوزير المعلم الدكتور ظريف والوفد المرافق وجرى خلال اللقاء متابعة بحث المواضيع ذات الاهتمام المشترك.
بإمكانكم إرسال موادكم وصوركم على العنوان التالي.
bultannews@gmail.com