ونقلت صحيفة حرييت التركية عن غيرالدي قوله في مقابلة نشرت الاثنين، ان من بين العملاء هناك 15 إلى 20 عميلاً لوكالة الاستخبارات الأميركية رفيعي المستوى يعملون في تركيا على ملف الأزمة في سوريا وحده.
وأضاف.. "لا بد أن هناك عملاء شبه عسكريين قد يكونون متمركزين في القنصلية بأضنة أو قاعدة إنجرليك الجوية لكن يمكن أن يعملوا على الأرض أيضاً" مشيراً إلى أن العملاء لن يعبروا إلى سوريا بل سيوجهون العمليات الاستخبارية من داخل تركيا بالتعاون مع وكالة الاستخبارات الوطنية التركية.
وأوضح غيرالدي أن هناك عدداً وافراً من الجواسيس يعملون تحت جناح العملاء الاستخباريين الكبار وكثيراً من المخبرين يعملون أيضاً تحت جناحهم.
وقال الضابط السابق في الوكالة.. "إن الـ سي أي ايه ربما لديها فقط 10 عملاء يتكلمون العربية بطلاقة وربما 5 يتكلمون التركية بطلاقة ولهذا فهم بحاجة للاعتماد على عناصر وكالة الاستخبارات التركية عند التعامل مع المسلحين السوريين".
وأشار غيرالدي إلى أن وكالتي الاستخبارات الأميركية والتركية تعملان عن كثب جداً بشأن الأزمة في سوريا، مضيفاً ان واشنطن زودت أنقرة بصور التقطت عبر الأقمار الصناعية ومعلومات تقنية حساسة لا تتشاركها عادة مع أحد.
وقال غيرالدي إن هناك ضابطا من المخابرات التركية يرافق دائما عملاء الـ "سي أي ايه" في مقابلاتهم مع قيادي ما يسمى "الجيش الحر".
بإمكانكم إرسال موادكم وصوركم على العنوان التالي.
bultannews@gmail.com