وأکد المشارکون الذین احتشدوا فی ساحة سلطان الأطرش وسط مجدل شمس على عدم تمریر أی مشروع طائفی من خلال جبل العرب لانه کان وسیبقى الصخرة الصلبة فی القلعة السوریة الصامدة .
وطالب الشیخ عاطف شعلان بالوقوف خلف الجیش العربی السوری واعتبره صمام الامان لسوریا، مشدداً على تقدیم الدعم الکامل له لانه یجمع ابناءنا واخوتنا وبدمائهم یصنع نصر سوریا، معتبراً أن أی خسارة للوطن هی خسارة للجمیع.
ووصف الشیخ شعلان أن ما یصرحه الکیان الصهیونی بما یتعلق بمدینة السویداء هو عبارة عن «مسخرة إسرائیلیة» معتبراً أن التهویل الإعلامی الذی یقوده ولید جنبلاط وجماعته بموضوع السویداء، "لا یقدم ولا یؤخر".
وشدد الشیخ شعلان على أن هذه المسیرة الیوم هی لیست فقط من أجل مدینة السویداء بل تضامناً مع کافة المدن السوریة التی تتعرض للإرهاب والدلیل على ذلک هو أن أبناء الجولان نظموا عشرات المسیرات الاحتجاجیة فی کل مرة تتعرض فیها مدینة سوریة لاعتداء إرهابی .
بإمكانكم إرسال موادكم وصوركم على العنوان التالي.
bultannews@gmail.com