وقال الصدر فی بیان صدر عنه، بشأن التفجیر الذی استهدف مسجد الامام علی (ع) فی محافظة القطیف شرقی السعودیة، إن "ما حدث فی القطیف من تفجیر ضد اتباع اهل البیت سلام الله علیهم اجمعین، لیس الاول ولا اظنه الاخیر لا سیما مع عدم وجود الرادع الحقیقی من الحکومة السعودیة ضد المتشددین فی المملکة".
واضاف الصدر، "لا استبعد ان تکون هناک اطراف حکومیة تغذی هذا التطرف البائس والمقیت ضد الاعتدال عموماً وضد اتباع المذهب الحق خصوصاً"، مبیناً أن "ما یؤید ذلک هو عدم التوصل الى الجناة او عدم البحث عنهم لإقامة اللازم ضدهم، وبالتالی فمن امن العقوبة لم یرتدع".
واکد الصدر أن "المملکة السعودیة یجب ان تکون اسوة حسنة بالتعایش السلمی بین المذاهب والادیان، لا ان یعیش الامریکی والاوربی فیها بسلام بینما لا ینعم محبی الرسول واله بقلیل من السلام"، داعیا الى "السعی الحثیث لإیجاد الجناة ومحاسبتهم".
وهدد الصدر بأنه "سوف یسعى الى تدویل تلک الاعتداءات للحفاظ على الدماء الطاهرة"، مطالباً بـ"اعطاء الفرصة الحقیقیة لاتباع المذهب فی حمایة انفسهم ومساجدهم وشعائرهم".
وتابع الصدر: "إن کانت المملکة من دعاة الدیمقراطیة، فعلیها فتح المجال نحو التعددیة وشمول تلک المناطق المتضررة لا سیما الاحساء والقطیف بالدخول بالعملیة الدیمقراطیة والاثبات ان لا عدالة فی البین".
واشار الصدر الى أن "وجود المقدسات فی المملکة، اعنی مکة والمدینة لا یعنی عدم وجود ربیع عربی ولا یعنی خضوع المؤمنین او ذلتهم امام الارهاب والعنف والتطرف"، مؤکداً بالقول "فأذنوا مع تکرار الحادثة بربیع قادم".
وختم الصدر بیانه بالقول "کنت ولازلت ممن یتوقع من المملکة الدور الفاعل لانعاش الاعتدال وانهاء الظلم فی البلاد، الا ان القرائن باتت تدل عکس ذلک، کالتدخل السلبی فی الیمن والبحرین وعدم نصرة شعبها فی الاحساء والقطیف"، داعیا المملکة الى "الرجوع لسرب الاعتدال".
بإمكانكم إرسال موادكم وصوركم على العنوان التالي.
bultannews@gmail.com