وقال عون في حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية السبت إن زيارة بابا الفاتيكان الى لبنان لها أهمية كبرى وتاريخية خصوصا في ظل الظرف الصعب الذي يمر به العالم العربي ككل تحت تسمية الربيع العربي الذي يأخذنا الى فوضى وإنقسامات أكثر وأشد من الماضي، وإتباع سياسة عدم إحترام الأقليات في بعض الدول العربية، وخاصة ما يحدث في سوريا من تعد لبعض الأقليات وتحديدا المسيحية، وكذلك ما حصل في مصر سابقا مع الأقلية القبطية هناك.
وأشار عون الى أن هذه الزيارة تحمل دعم لمسيحيي لبنان ولمسيحيي العالم العربي، وتؤكد على ضرورة أن يكون هناك نوع من التكامل والحوار والأخوة بين كافة الأديان، منوها الى أن هذا الأمر حمله "الإرشاد الرسولي" الذي وقعه بابا الفاتيكان يوم أمس.
واعتبر أن زيارة بابا الفاتيكان و"الإرشاد الرسولي" الذي وقعه لهما أهمية كبرى في الوضع اللبناني، وأنها جاءت في وقت يجتاز فيه لبنان الأزمة السياسية والإقتصادية الكبرى، قائلا إن المسيحيين لهم دور غير قوي على الصعيد السياسي في لبنان، والقادة المسيحيون يعجزون عن إيصال أي من المسيحيين الى بعض المراكز الإدارية العليا في الدولة.
وأوضح أن الأزمة في سوريا ومحاولات زج لبنان أيضا في أتونها تزرع الخوف أكثر وأكثر في نفوس المسيحيين، وأن زيارة البابا أتت لتعطي إشارة بأن المسيحيين غير متروكين لا في لبنان ولا في الشرق العربي، ولتدعوا المسيحيين الى التصرف بذكاء من خلال الإيمان بالحوار والذهاب إليه، الحوار فيما بينهم ومع الطوائف الاخرى.
بإمكانكم إرسال موادكم وصوركم على العنوان التالي.
bultannews@gmail.com